top of page
bible-2.jp2

ما هو الكتاب المقدس؟

الكتاب المقدس هو قصة حب الله للأنسان، انه قصة الله، فهو محور الكتاب ويخبر عنه، أنه كلمة الله الموحى به. وكلمة وحي تفيد أن الله قد تنسم به. فالكتاب يحوي في ثناياه نسمة الله، أو إعلان الله. وبهذا المعنى يكون الكتاب من صنع الله، أو كتاب الله. ولا يمكن أن يطبق هذا التعبير على أي كتاب آخر
(ولقد ذكر بطرس أن الأسفار النبوية قد تكلم بها "أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس1: 20و21

إنه ذو سلطان إلهي.وضمان هذا السلطان ليس في الجانب البشري بل في مصدره الإلهي

إنه حي "لأن كلمة الله حية وفعالة" (عبرانيين4: 12) "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة" (يوحنا6: 63). المسيح هو كلمة الله الحي، هو نطق الله في أسمى معانيه على الإطلاق

ولا يزال الروح القدس يستخدم هذا الكتاب ليعطي حياة جديدة ويغذي الأطفال المولودين حديثاً بالروح (1بطرس1: 23-2: 3
لقد اشترك في الكتاب المقدس أكثر من أربعين كاتباً، وفى فترة زمنية تزيد عن 1600 سنة. فلقد كتب موسى أسفاره حوالى سنة 1500 ق.م، وكتب يوحنا إنجيله حوالى سنة 100م. ولقد تباينوا فى صفاتهم وظروفهم وأماكن إقامتهم وعصورهم: فمنهم الفلاسفة مثل موسى وبولس، ومنهم البسطاء مثل عاموس جانى الجميز وداود الراعى وبطرس الصياد، ومنهم قائد الجيش مثل يشوع وساقى الملك مثل نحميا، ورجل القصور مثل أشعياء، ودانيال رئيس الوزراء وسليمان الحكيم.. منهم من كتب فى البرية كموسى النبى، وفى الجب كأرميا، وفى المراعى كداود، وفى السجن كبولس، رغم ذلك كله - يتمتع بوحدة عجيبة بين أسفاره كلها. موضوعه: (خلاص الإنسان) يشرح لنا معاملات الله مع البشر، ثم فداءه لهم، ثم طريقة تحقيق الفداء  فى حياتنا اليومية: النبوات تؤكد أن الكتاب المقدس مُوحى به من الله وهو يحوى نبوات كثيرة بحذافيرها وهذه مجرد أمثلة

اقرأ أكثر

أكثر من 300 ثلاثمائة نبوة عن السيد المسيح، كّتبت قبل مجيئه بمئات السنين، وتمت بدقة عجيبة.نبوات عن سقوط مصر وهى فى أوج قوتها وقد تمت فى (حز 19).نبوات عن سبى أشور وسبى بابل وردت فى أشعياء وأرميا.نبوة عن نصرة كورش - ملك فارس - على البابليين وعودة اليهود من سبيهم. أنبأ الرب بخراب أورشليم بصورة مريرة وتمت النبوة بحذافيرها سنة 70م على يد تيطس القائد الرومانى

 
توجد نسخ قديمة من الكتاب المقدس أكتشفها العلماء ووجدوها أنها تطابق ما بين أيدينا بدقة كاملة مثل :النسخة الفاتيكانية : ترجع إلى أوائل القرن الرابع، ومحفوظة بالفاتيكان. كتبت فى مصر بأمر الملك قسطنطين. النسخة السينائية : ترجع إلى أواخر القرن الرابع، وعثر عليها العالم تشندروف فى دير سانت كاترين عند سفح جبل سيناء وهى الآن فى المتحف البريطانى
مع نشأة علم الحفريات وأبحاثه الجبارة فى القرن الماضى، تم إكتشاف بابل باللغة المسمارية تحكى نفس قصة الطوفان
إكتشف العلماء أطلال مدينتى فيثوم ورعمسيس اللتين بناهما اليهود لفرعون، وقد وردتا فى (خر 11:1) ولم يعثر عليهما إلا سنة 1884م
حجر موآب يحوى 34 سطرا تحكى قصة حرب ميشع ملك موآب مع يهورام ملك إسرائيل، وهو نفس ما ورد فى (2مل 6:3-27
صليب المسيح، وقصة إكتشافه الجبارة وكذلك الأكفان التى دفٌن بها ووثيقة الحكم عليه

نشجعك ان تقرأ وتدرس وتتأمل بالكتاب المقدس فهو يحوي طريق الحياة، وهو نور لطريقك، وسلام لنفسك، وضامن للحياة الابدية

أقرأ أقل